الجهوية|هيئة التحرير
تتّجه الأنظار اليوم الجمعة نحو محطة مفصلية في مسار قضية الصحراء المغربية، حيث يستعدّ المغرب لتحقيق انتصار دبلوماسي جديد يُكرّس موقعه كقوة إقليمية وفاعل موثوق على الساحة الدولية.
هذا الحدث المنتظر يُعدّ تتويجاً لجهود المملكة المتواصلة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الدفاع عن الوحدة الترابية أولوية وطنية ومبدأً ثابتاً في السياسة الخارجية للمغرب.
المعطيات القادمة من الكواليس الدبلوماسية تشير إلى أن أطروحة الانفصال تعيش آخر فصولها، بعد أن فقدت الدعم والمصداقية أمام الحقائق التاريخية والميدانية، في وقت باتت فيه الجزائر تواجه عزلة دولية متزايدة بسبب مواقفها العدائية تجاه المغرب ووحدته الترابية.
جمعة الحسم ليست مجرد محطة رمزية، بل لحظة تأكيد على أن المغرب يسير بثقة نحو تثبيت سيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، وأن العالم بات يقرأ جيداً من أين تبدأ الحقيقة وأين تنتهي الأوهام.
