![]() |
بوعشرين..صورة له بعد الحرية |
الجهوية|الرباط
في أول تعليق له، خط الصحفي توفيق بوعشرين، المفرج عنه مؤخرا بعفو ملكي، على صدر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدوينة شكر فيه كل من حضر أو اتصل للتهنئة، مؤكدا، في رسالة لخصومه، أن الفرحة التي عمت المغرب بالعفو الكريم هي أكبر رد على الذين حمل السيف وأمعنوا في طعنه وطعن أسرته.
هذا، وقد كتب بوعشرين قائلا: “شكرا لكل من حضر أو اتصل للتهنئة، وعذرا للآلاف ممن لم أتمكن من الرد على مكالماتهم أو رسائلهم، ولا مؤاخذة على الذين لم يجدوا ما يكفي من ماء الوجه للظهور امامي، فحتى الخوف ونكران الصداقة والزمالة حق من حقوق الإنسان”.
وأضاف الصحفي بوعشرين، في رسالة لخصومه، قائلا: “أما من حمل السيف بالأمس وأمعن في طعني وطعن أسرتي حتى قبل نزول الحكم، فردي عليهم هو هذه الفرحة التي عمت المغرب كله بالعفو الكريم عن الصحافيين الثلاثة..”.
وزاد توفيق بوعشرين قائلا: “دعائي لمن بقي وراء القضبان من معتقلي الريف ونقيب المحامين بالرباط لمعانقة الحرية في اقرب وقت…”.
وأنهى الصحفي بوعشرين تدوينته قائلا: “فالبلاد تستحق الأفضل حقيقة لا مجازا… صباح الحرية”.