الجهوية|هيئة التحرير
يبدو ان الجميع اصبح يطرح علامات استفهام عريضة، و يتساءل عن من هي الجهة المفترضة التي تحاول عرقلة مشروع استشفائي سياحي حابا الله به جهة كلميم وادنون، و الأمر يتعلق بمشروع تهيئة حامة جماعة أياينو اقليم كلميم، التي كانت بالامس القريب ، وجهة سياحية استشفائية، تستقطب زوارها الذين يقصدونها بكثافة، من داخل جهة كلميم وادنون و خارجها ،للعلاج من بعض الامراض الجلدية او الاستجمام رفقة اطفالهم، مما يخلق حركة رواج تجارية مهمة للجماعة و المؤسف انه منذ سنوات ، بعد ان اعلن عن اغلاقها لتهيئتها في اطار اتفاقيةوقعت يوم 2020/12/20 بين وزارة السياحة و مجلس الجهة مع باقي شركاءها، و الحامة لا زالت لم تبرح مكانها، و تعيش وضع كارثي بسبب هذا الاغلاق "القسري" مما اثر سلبا على المنطقة و ادخلها في ركود إقتصادي و حرم الجماعة من عائدات مهمة .
هذا الواقع الذي فرض على الجماعة ، اثار إستياء و قلق مسيري الشأن المحلي بالجماعة و أولهما الرئيس رشيد الخيدر و رئيس لجنة المالية بالجماعة عالي خوجان، اللذان لم يكلان ولم يملان من الصراخ عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي و المطالبة بإيجاد حل للحامة و دعوتهما بكل رقي المتدخلين بالايفاء بتعهداتهم حول هذا المشروع.
و اخر ذلك، ما كتبه رئيس الجماعة الخيدر على صفحته بالفايسبوك ، مباشرة بعد لقاءه امس الخميس، مع مسؤولي وزارة السياحة بالرباط، عندما قالها صراحة :""مشروع الحامة لاتزال مصالح وزارة السياحة تتلكأ في تنفيد التزاماتها وفق الاتفاقية التي سبق للوزيرة السابقة أن التزمت بها وهو الحدث الذي وثقته الصحافة المحلية والوطنية بل اكثر من دلك كانت تصريحات السيدة الوزيرة آنداك تعتبر ان المشروع بات مشروعا يندرج ضمن المشاريع المهيكلة" .
و أضاف الرئيس في منشوره: "هي دعوة جديدة وضعتها على طاولة السيدة وزيرة السياحة لاجل التسريع بتنفيذ هذا المشروع الذي بات يؤرقنا ويؤرق بال الساكنة المحلية ".
اعتقد انه من غير المقبول، ان يظل مشروع تهيئة حامة أباينو في الرفوف، و على وزارة السياحة و باقي شركاءها تحمل مسؤوليتهم و العمل على تنفيذ إلتزامتها في الاتفاقية ، و الامر نفسه ، لعين الشفاء بجماعة الزاك باقليم اسا الزاك المعروفة لدى عامة الساكنة بعلاجها لحصى الكلي، التي تنتظر منذ سنوات اهتمام الحكومات المتعاقبة، عبر تهيئتها و جعلها وجهة سياحية علاجية.
 |
| عين الشفاء جماعة الزاك |
 |
| عين الشفاء جماعة الزاك |
