الجهوية|كلميم
إستأثر الرأي الغام الجهوي بجهة كلميم وادنون، بإهتمام كبير، المقترح الذي طرحه محمد ابودرار المستشار الجهوي، امام انظار مجلس جهة كلميم وادنون، لتبني مشروع جعل منطقة الحبس معبر حدودي على غرار معبر الكركرات ، لتصبح بوابة اخرى للمملكة، على غرار المعبر البري الكركرات، على دول جنوب الصحراء مرورا بموريتانيا الشقيقة.
فقد جاء مقترح المستشار ابودرار، خلال مداخلة ضمن اشغال الدورة العادية لشهر يوليوز لمجلس جهة كلميم وادنون ، و المنعقدة أول امس الاثنين ،بجماعة أسا حاضرة اقليم اسا الزاك، قال فيها:"انا عندي حلم ..علاش ما اكون عندنا ترافع..انا كنحلم المحبس هنا هي la frontiere منطقة حدودية مع موريتانبا" .
و أضاف المستشار مخاطبا المجلس:" عندما يكون هنا خط حدودي و منطقة حدودية مفتوحة على موريتانيا و مالي و النيجير ..تصوروا معايا l'impact (الوقع) في شتى المجالات على جهة كلميم وادنون".
و أردف المستشار في مداخلته:" ان هذا له علاقة المبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلس"، و إسترسل ابودرار في كلامه: "تصوروا معايا هاد الحلم ميناء سيدي افني يستقبل بواخر تجارية و خط مباشرة الى موريتانيا عبر المحبس ..مشيرا، المشاريع الكبرى تبتدئ بحلم".
و تساءل المستسار ابودرار:" لماذا لا تتوحد جهود مختلف فعاليات جهة كلميم وادنون للترافع و دق الابواب على اساس انه مطلب رئيسي ".
و في نفس السياق، يرى العديد من المتتبعين للشأن الجهوي بكلميم وادنون، أنه اذا تحقق مقترح إحدات معبر حدودي بمنطقة المحبس، سيكون له انعكاسات جد ايجابية على مستوى التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للأقاليم الاربعة بالجهة، فان تحقق هذا الحلم، سيصبح موقع منطقة المحبس كما هو الحال "معبر الكركرات"، مركز استراتيجي للتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي، و سيساعد على منح زخم جديد لدينامية التنمية القوية التي تشهدها حاليا الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسيعمل هذا المشروع الحلم، ان خرج الى الوجود طبعا، على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بشكل مستمر بين المغرب وباقي بلدان إفريقيا، و سيمنح لا محالة، دفعة قوية للدينامية الاجتماعية والاقتصادية في الجهة، و على مستوى المقاولات المحلية والتشغيل و جلب الاستثمارات لجهة كلميم وادنون.
