الجهوية|متابعة
حل العاهل المغربي محمد السادس في زيارة خاصة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم الجمعة، وتحدثت المصادر المقربة من الملف الفرنسي المغربي، أن هناك بوادر تقارب في وجهات النظر بين البلدين بعد فترة طويلة من الأزمة الباردة.
وذكر موقع الاخباري المفربي”برلمان.كوم” ، أن”هناك مؤشرات بوجود تقارب في وجهات النظر بين الرباط وباريس، بعد فترة طويلة من الجمود في العلاقات بين البلدين، بسبب سياسة الرئيس ماكرون وتعنت من يحركونه”
ويأتي هذا التقارب المحتمل وفق مصادر بعد ورود أنباء عن عودة فرنسا لجادة الصواب في تعاملها مع المغرب، والذي وقف ندا للند في وجه كل مناوراتها اليائسة والمحبوكة لإجباره على التراجع عن مساره وسياسته التي نجح من خلالها في كسب مواقف لصالحه في قضية الصحراء، والانفتاح على شركاء جدد سياسيا واقتصاديا وعسكريا على المستوى الدولي، وهو الأمر الذي لم تتقبله باريس لأنها تعتبر نفسها الشريك الأول والتقليدي للمغرب، في جميع المجالات، خاصة الاقتصادية.