اخر الاخبار

من يكون الأخطبوط الذي راكم ثروة طائلة من وراء "باركينغات" وأسواق أكادير..؟

 


الجهوية|متابعة

قالت الجمعية المغربية لحماية المال العام إن شركة واحدة تستفيد من كراء الأسواق والمجازر ومواقف السيارات، بكل من أكادير وإنزكان لسنوات طويلة واحتكرت هذا المجال دون منافس.

وقال محمد الغلوسي، في تدوينة نشرها على صفحته بالفضاء الازرق "الفايسبوك“ إن صاحب الشركة يعرف جيدا كيف يعبد الطريق “ذهن السير يسير ” وله شبكات علاقات أخطبوطية في كل المرافق والمؤسسات.

 

وأضاف الحقوقي الغلوسي، الأخطر من ذلك أن صاحب الشركة يتحكم في تدبير بعض الجماعات، ومنها جماعة إنزكان وهو الآمر والناهي الحقيقي، ويقال بأنه حصل من أعضاء تلك الجماعة على شيكات على بياض لضمان ولائهم وهو الممول للحملات الانتخابية”.

وتابع المتحدث “صاحبنا راكم ثروات خيالية بفضل استيلائه وهيمنته على كراء الأسواق، الباركينغ، المجازر، وكل القرارات والصفقات تفصل على مقاسه ويقوم بكل الأساليب بما فيها تلك القذرة لإبعاد المنافسين من دائرته، وتمكن أخيرا من أن يحصل على عقار عمومي بمساحة شاسعة بأيت ملول وشيد فوقه محطة للوقود”.

وأشار أن استغلال النفوذ، امتيازات، رشاوى، والعلاقات الأخطبوطية هي من مكنت الرجل من بناء ثروة هائلة ويقوم بتبييضها الآن، دون أن يكون تحت أنظار الرقابة.

وزاد “هذا الرجل معروف بأكادير وانزكان ونواحيهما وامتدت علاقاته الى ربوع الوطن فمن يحميه ويتستر على سلوكاته”.

وأكد الغلوسي أن المطلوب من المفتشية العامة لوزارة الداخلية، هو إرسال لجنة من أجل البحث في تجاوزات الرجل الذي يتخفى خلف بعض الشركات، ويحرص جيدا على مد علاقات “الصداقة ” مع بعض المسؤولين الذين يغدق عليهم بالنعم والزرود.

من يكون الأخطبوط الذي راكم ثروة طائلة من وراء "باركينغات" وأسواق أكادير..؟ من يكون الأخطبوط الذي راكم ثروة طائلة من وراء "باركينغات" وأسواق أكادير..؟ تم التقييم بواسطة eljihawya.ma فى 2:20 م التقييم: 5
يتم التشغيل بواسطة Blogger.