الجهوية|اسا الزاك
أقيم اليوم الأربعاء16غشت الجاري ، بمقر عمالة إقليم اسا الزاك، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم على مستوى الإدارة الترابية بعمالة إقليم اسا الزاك، وذلك إثر الحركة الانتقالية االدورية التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف هيئة رجال السلطة، من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية و الاستفادة من الخبرات المكتسبة والتجارب الميدانية التي راكمها المعنيون .
وجرى خلال هذا الحفل، الذي ترأسه عامل إقليم اسا الزاك يوسف خير، بحضور السيد رشيد التامك رئيس المحلس الاقليمي لاسا الزاك و الكاتب العام لعمالة اقليم اسا الزاك، و رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين المحليين، ورؤساء المصالح الأمنية وفعاليات من المجتمع المدني، تقديم رجال السلطة الجدد الـ6، الذين إلتحقوا او أعيد تعيينهم بالإدارة الترابية على مستوى عمالة إقليم اسا الزاك.
ويتعلق الأمر بكل من :
-السيد محمد امين المراجي مدير الشؤون الداخلية لعمالة اسا الزاك.
-السيد علي التامك قائد قيادة المحبس.
-السيد مصطفى بنزيان رئيس دائرة الزاك.
-السيد الونسعيدي سعيد قائد قيادة عوينة لهنا.
-السيد محمد الحفوني قائد رئيس الملحقة الادارية الثانية بالزاك.
-السيد الزيتوني الحسوني قائد قيادة عوبنة ايغمان.
وفي كلمة بالمناسبة ، حث عامل إقليم اسا الزاك السيد يوسف خير، رجال السلطة الجدد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية وتفادي أي تقصير في أداء الواجب المهني، مشيرا الى أن تولي مناصب المسؤولية بهيئة رجال السلطة يستجيب لمعايير الكفاءة ويفرض بذل الجهود لاستحقاق المناصب المبوأة .
وفي هذا السياق ، دعا المسؤول الترابي رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني لتقديم المساعدات الضرورية لرجال السلطة الجدد.
وذكر السيد خير، أن الحركة الانتقالية الدورية التي تنظمها وزارة الداخلية تعد من الاجراءات العملية المتخذة لتجسيد التوجهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ سياسة القرب في إطار المفهوم الجديد للسلطة، كما تروم إضفاء دينامية جديدة لعمل الإدارة الترابية، وفق قيم الفعالية والنجاعة والانصات للمواطنين وتلبية حاجياتهم وقضاء مآربهم.
وشدد على أن هذه الحركة الانتقالية تتماشى أيضا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله وأيده ،التي تطرق إليها في خطاب عيد العرش المجيد لسنة 2023، والجدية في تدبير الشأن العام بمنهجية منتظمة، سليمة ونجاعة العمل الهادف الى تحقيق فعالية أكبر، جاعلا جلالته من الشباب عنصرا فاعلا وقاطرة لدعم المسار التنموي الذي يعرفه المغرب في مختلف المجالات.