الجهوية|كلميم
أشرف مساء اليوم السبت 22 يوليوز 2023، على الانطلاقة الرسمية لفعاليات مهرجان اسبوع الجمل ، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ، والي جهة كلميم وادنون السيد الناجم ابهي و النائب الاول لرئيسة جهة كلميم وادنون السيد دزيداز و المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الجنوبية السيد الركلاوي ،و قائد الحامية العسكرية بكلميم و المدير الاقليمي للامن بكلميم السيد حسن بومليك، و بحضور الكاتب العام لولاية جهة كلميم وادنون السيد الفغلومي و رئيس الشؤون الداخلية بولاية جهة كلميم وادنون السيد نوفل الشكراوي و برلمانيي الجهة، و مدير المهرجان السيد ابراهيم ارجدال، و كذا رؤساء الجماعات الترابية التابعة لاقليم كلميم والسيدات و السادة أعضاء المجالس المنتخبة و ممثلي الغرف المهنية ضيوف المهرجان في نسخته العاشرة، الذي تنظمه جمعية مهرجان كلميم للتنمية و التوصل، وتحمل هذه النسخة شعار :" كلميم وادنون : ملتقى الفنون و فضاء تلاقح الثقافات " في الفترة الممتدة مابين 22 الى غاية 28 يوليوز 2023، والذي يتزامن مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش المجيد.
وبعدها، قام والي جهة كلميم وادنون و الوفد المرافق له ، بقص شريطي معرضي الفلاحة و الصناعة التقليدية و الذي تنظمه مديرية كل قطاع بتنسيق مع الغرف المهنية المعنية، و يشارك في المعرضين ما يقارب 200عارض و عارضة.
و بعدها استمتع الحاضرون بلوحات فنية قدمتها فرق شعبية محلية بالاضافة الى رقصات"الكدرة" قدمت من طرف مجموعة فنية جسدت الموروث الثقافي الحساني المغربي والتي استحسنها الحضور الغفير و المنقطع النظير، و الذي حج الى ساحة المهرجان للاستتماع بما تحمله نسخة هاته السنة، بعد توقف قسري لثلات سنوات بسبب جائحة كورونا .
و انتقل بعدها، السيد الوالي الناجم ابهي و الوفد المرافق له الى المتحف الذي نظمته وكالة تنمية الاقاليم الجنوبية على هامش فعاليات المهرجان. وكما هي العادة افتتح المهرجان بفقرة التبوريدة التي لقيت اقبالا كبيرا حيث انها تعكس ثقافة المنطقة، قدمت خلالها عروض شيقة امام منصة الوفد الرسمي من طرف ما يقارب 15سربة جاءت من جميع انحاء المملكة.
و تسعى جمعية مهرجان كلميم للتنمية والتواصل المنظمة لأسبوع الجمل من خلال هذه التظاهرة للترويج لمؤهلات الجهة السياحية والثقافية والإقتصادية بشكل يعكس التنوع وغنى التراث المحلي الذي تتميز به هذه الجهة على غرار باقي جهات المملكة، فضلا عن بحثها عن إحياء الموروث الثقافي فيها، وخلق متنفس شامل للساكنة يمثل علامة وإضافة خاصة بكلميم باب الصحراء.