الجهوية|متابعة
أثار المدير الجهوي الجديد للمديرية الفلاحية بكلميم، الكثير من الجدل بسبب ظهوره في المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بكلميم، الدي ترأسه وزير الفلاحة محمد الصديقي يوم أمس بإحدى الفنادق بالمدينة.
و كتبت الزميلة "اليوم 24" أن تنظيمات مهنية بإقليم ودائرة بيزكارن التي تضم عدة منخرطين يمثلون عدة أحزاب متنافسة بالجهة، أبدت تخوفاتها، وهو الشي الدي جعل المسؤول المذكور يتجاهل مطالبها الملحة، خصوصاً بعد إثارة العديد من الملفات التي تكشف عن واقع تدبير القطاع الفلاحي بالمنطقة والمشاكل التي شابت تنفيذ البرنامج الوطني للتحفيف من آثار الجفاف، وتضع يدها على أبرز معالم فشل برنامج مخطط المغرب الأخضر بالجهة الدي أتفقت عليه الملايين من الدراهم.
وحسب نفس المصدر، فظهور تقارب ودعم سياسي بين المدير الجهوي الجديد للفلاحة مع حزب التجمع الوطني للأجرار، ليفسر بالمباشر تراكم الطلبات الغير المنفدة على طاولة المسؤول المعين حديثاً، وما اعتبرته نفس الهيئة “خلفيات حزبية تؤثر بالمباشر على قرارت الإدارة التي يرأسها المسؤول”.
و تضيف الجريدة، أن مصادر قالت إن الوزير محمد الصديقي “إكتفى بلقاء قادة حزبه بالجهة وإلقائه لكلمته بمناسبة ترأسه لأشغال المؤتمر الجهوي للحزب، دون وضع أي برنامج للقاء الفلاحين والهيئات الفلاحية المنتمية لحزبه على الأقل”، مع تسجيل منع فلاح منخرط بالحزب من ملاقات الوزير، بسبب انتماءه للنقابة الفلاحية، ودفاعه عن مطالبها التي لاطالما كانت سبباً في إثارة العديد من الشكايات بخصوص تدبير القطاع الفلاحي بالجهة.
