الجهوية|متابعة
أوقفت عناصر الدرك الملكي بتامنصورت، الأحد 12 يونيو الجاري، أستاذة مزدادة سنة 1983 وهي أم لثلاثة أطفال، برفقة مفتش تربوي في الخمسينيات من عمره، يعملان بمدينة الدار البيضاء، للاشتباه في تورطهما بقضية تتعلق بالخيانة الزوجية.
وحسب المعطيات المتوفرة ، ذكرت مصادر متطابقة أن زوج الأستاذة، بدأ يشك في تصرفات زوجته التي تغيب عن المنزل كثيرا بدعوى حضور دورات تكوينية خارج البيضاء، ليقرر تعقبها، ليتفاجأ بها تستقل سيارة أخرى بعدما تركت سيارتها بأحد المواقف بالدار البيضاء.
واستمر الزوج في تعقب زوجته والسائق حتى وصلا مدينة تامنصورت بالضاحية الشمالية لمراكش، ودخلا إحدى الشقق، ليقوم بعد ذلك بتبليغ مصالح الدرك الملكي التي انتقلت لعين المكان، وبعد تفتيش المنزل لم يجدوا الزوجة ووجدوا عشيقها فقط.
و أشارت ذات المعطيات، إلى أن الأستاذة حاولت الفرار عبر أسطح الجيران بعد أن علما الإثنين بقدوم رجال الدرك، غير أن محاولتها باءت بالفشل بعد أن منعتها إحدى الأسر التي تسللت إلى سطح بيتها من الهروب عبر الباب، ليتم ايقاف الإثنين واقتيادهما إلى مقر الدرك، حيث تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.