وكالة الجهوية للأنباء/سيدي أفني
بعد تسع ساعات من مباشرة معركة الإضراب و الإعتصام .
بلاغ رقم 2 لإضراب الكرامة :
دعوتنا لكل المناضلين و الشرفاء لخلق *جبهة جهوية* بأقاليم افني و كلميم و أسا و الطانطان ، تعمل بتنسيق محلي ووطني ودولي لمواجهة أخطبوط الفساد و إذكاء النعرات القبلية، الذي عطل كل مؤسسات الجهة .
تمر الأن تسع ساعات على دخولي هذه المعركة الرمزية : الإضراب عن الطعام ،و الإعتصام داخل بيت من بيوتات آيت باعمران.قبل الخروج إن شاء الله لمواجهة الفاسدين ليس بالكلام و الشعارات و لا بالمزايدات العنصرية المقيتة و التافهة ،أو السب و القذف ، ولكن ميدانيا و عمليا ،و بالعمل في أوراش التنمية ، و المساهمة في دعم و بناء المؤسسات بشكل عقلاني و حكيم ، والمشاركة مع كل الشرفاء و النزهاء في فك كل هذا البلوكاج ،الذي تسبب فيه عبد الوهاب بلفقبه ومن هو على شاكلته ، عمل ليس في جدران الفايس بووك ،ولكن على هذه الأرض التي كانت عبر التاريخ و القرون مضرب المثل في محاربة كل غاشم و فاسد ، وكانت و ستبقى إن شاء الله مقبرة للمفسدين و الظالمين ، هذه المنطقة التي لم تقبل أبدا ذلا أو عارا . و التي عرفت في التاريخ بأن* أبناءها محاربون أبناء محاربين * لا يمكن وهي التي صنعت ملاحم كبرى ملاحم 1422،و 1882و 1907و 1912 و 1917و 1934 و 1936 و 1947 و 1957 و 1964 و 1976 و أخرها ملاحم كانت دروسا في النضال الكوني أعوام 2005 وعام 2006 و 2008 و 2009 و 2013 ... ...... كانت هذه الأرض الشامخة علامة طريق لشعوب أسقطت أنظمة فاسدة . وستكون لا محالة بإذن الله، نهاية لأخطبوط الفساد المستشري في الجهة كلها .
معركتنا هذه ضد الفساد و العنصرية و قذف أعراض النساء الشريفات العفيفات . هي دعوة لكل المناضلين ولكل الشرفاء اينما كانوا لخلق جبهة جهوية ضد أخطبوط الفساد ، ضد العنصرية و اللعب على إذكاء النعرات القبلية ، ضد البلوكاج الممارس في أغلب المؤسسات المنتخبة ،و مؤسسات الدولة عمالات و ولاية .
إني أدعو الدولة الى تحمل مسؤوليتها و فتح تحقيق فيما يقع بجهة كلميم واد نون ، و فك البلوكاج من خلال إختصاصاتها الدستورية و القانونية ،عن ميزانيات التنمية المخصصة لمواطني اقاليم الجهة . و أدعو كل الرؤساء و المنتخبين الى تحمل مسؤوليتهم و على رأسهم رئيس الجهة و مواجهة أخطبوط الفساد ، و بناء مقاربة تشاركية تحكمها عدالة مجالية ، لا تقصي أي إقليم من برامج التأهيل و التنمية .
وفي الختام إني أتقدم ببالغ الشكر لكل من تضامن معي في هذه الوقفة التي سيكون لها بالتأكيد مابعدها دفاعا عن حاضر و مستقبل المنطقة و الوطن .