لازال مسلسل الاستفزازت مستمر لجبهة الانفصال "البولسياريو"بخيوط اقليمية على الحدود المغربية قبل اسبوع نشرت صفحات الكترونية محسوبة على جبهة الانفصاليين صور للمدعو ابراهيم غالي رئيس ما يسمى "بدولة الجمهورية الصحراوية " رفقة بعض مرتزقته بجانب شاطئ البحر الابيظ المتوسط بالكويرة و لم تمر مدة طويلة حتى اعلنت جبهة البوليساريو و بتحريض لا شك فيه من دولة موريتانيا عن خطوة قد تقوض عملية وقف اطلاق النار التي تشرف عليها الامم المتحدة مند التسعينات و تدفع المنطقة الى المجهول و عن هذه الخطوة الاستفزازية اكدت ذلك القيادية بالجبهة الانفصالية "النانة لبات الرشيد"فى تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوكي قالت فيها :" ان جبهة البوليساريو انتهت من اشغال تشييد مباني مراكز تفتيش (باراج) سيشرف عليها ما يسمى "بالجيش الشعبي الصحراوي" بالمركز الحدودي للكركرات و ان هاته الوحدات العسكرية سيوكل لها مهام التفتيش و المراقبة و الاخطر في ذلك ختم الدخول و الخروج عبر المركز الحدودي للكركرات و اما تقصد به القيادية الانفصالية بادراجها للمثل الصحراوي "لي عضك و ما عضبته اش عنك بلا سنين" فهي تقصد ان هاته الخطوات المتتالية التي عمدت اليها الجبهة الانفصالية حسب معنى المثل رسالة للمغرب بان الحبهة لها اسنانها و يمكن ان تعض من يعضها و ذلك عن حملات التطهير التي قام بها الجيش المغربي لمهربي المخدرات و السيارات و كذا الاشغال الاخيرة التي قام بها المغرب مؤخرا بتعبيد طريق الكركرات ما بين المغرب و موريتانيا بغية تسهيل الحركة التجارية و تنقل الافراد بين البلدين.
يبدو ان هاته المرة لن تسلم الجرة فتحرشات مرتزقة الانفصاليين اصبحت تأخد منحى خطير و مستفز و قد ذكرت تقارير اعلامية ان كل هاته الاستفزازات التي يقوم بها الانفصاليين مسنودة من دعم بعض عناصر الامم المتحدة المينورسو و السؤال الذي يطرح نفسه في ظل كل ما يقع بالحدود المغربية الى متى سيبقى المغرب الرسمي صامتا عن تدنيس الانفصاليين للاراضي المغربية مادام انه متأكد من المينورسو لا تقوم بواجبها و تعمل بأجندة اقليمية و دولية؟
